|
٤٦ {الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم وأنهم إليه راجعون} أي يتوقعون لقاء اللّه تعالى ونيل ما عنده أويتيقنون أنهم يحشرون إلى اللّه فيجازيهم ويؤيده أن في مصحف ابن مسعود يعلمون وكأن الظن لما شابه العلم في الرجحان أطلق عليه لتضمن معنى التوقع قال أوس بن حجر فأرسلته مستيقن الظل أنه مخالط ما بين الشراسيف جائف وإنما لم تثقل عليهم ثقلها على غيرهم فإن نفوسهم مرتاضة بأمثالها متوقعة في مقابلتها ما يستحقر لأجله مشاقها ويستلذ بسببه متاعبها ومن ثمة قال عليه الصلاة والسلام وجعلت قرة عيني في الصلاة |
﴿ ٤٦ ﴾