|
١٦ {من يصرف عنه يومئذ} أي بصرف العذاب عنه وقرأ حمزة والكسائي ويعقوب وأبو بكر عن عاصم يصرف على أن الضمير فيه للّه سبحانه وتعالى وقد قرئ بإظهاره والمفعول به محذوف أو يومئذ بحذف المضاف {فقد رحمه} نجاه وأنعم عليه {وذلك الفوز المبين} أي الصرف أو الرحمة |
﴿ ١٦ ﴾