|
١٠٤ {قد جاءكم بصائر من ربكم} البصائر جمع بصيرة وهي للنفس كالبصر للبدن سميت بها لدلالة لأنها تجلي لها الحق وتبصرها به {فمن أبصر} أي أبصر الحق وآمن به فلنفسه أبصر لأن نفعه لها {ومن عمي} عن الحق وظل فعليها وباله {وما أنا عليكم بحفيظ} وإنما أنا منذر واللّه سبحانه وتعالى هو الحفيظ عليكم ليحفظ أعمالكم ويجازيكم عليها وهذا كلام ورد على لسان الرسول عليه الصلاة والسلام |
﴿ ١٠٤ ﴾