٥١١ {وتمت كلمة ربك} بلغت الغاية أخباره وأحكامه ومواعيده {صدقا} في الأخبار والمواعيد {وعدلا} في الأقضية والأحكام ونصيبهما يحتمل التمييز والحال والمفعول له {لا مبدل لكلماته} لا أحد يبدل شيئا منها بما هو أصدق وأعدل أو لا أحد يقدر أن يحرفها شائعا ذائعا كما فعل بالتوراة على أن المراد بها القرأن فيكون ضمانا لها من اللّه سبحانه وتعالى بالحفظ كقوله وإنا له لحافظون [يوسف:١٢] أو لا نبي ولا كتاب بعدها ينسخها ويبدل أحكامها وقرأ الكوفيون ويعقوب {كلمة ربك} أي ما تكلم به أو القرأن {وهو السميع} لما يقولون {العليم} بما يضمرون فلا يهملهم |
﴿ ١١٥ ﴾