٦١١

{وإن تطع أكثر من في الأرض} أي أكثر الناس يريد الكفار أو الجهال أو اتباع الهوى وقيل الأرض أرض مكة

{يضلوك عن سبيل اللّه} عن الطريق الموصل إليه فإن الضال في غالب الأمر لا يأمر إلا بما هو ضلال

{إن يتبعون إلا الظن} وهو ظنهم أن آباءهم كانوا على حق أو جهالاتهم وآرائهم الفاسدة فإن الظن يطلق على ما يقابل العلم

{وإن هم إلا يخرصون} يكذبون على اللّه سبحانه وتعالى فيما ينسبون إليه كاتخاذ الولد وجعل عبادة الأوثان وصلة إليه وتحليل الميتة وتحريم البحائر أو يقدرون أنهم على شيء وحقيقته ما يقال عن ظن وتخمين

﴿ ١١٦