٨٤ {وأمطرنا عليهم مطرا} أي نوعا من المطر عجيبا وهو مبين بقوله وأمطرنا عليهم حجارة من سجيل {فانظر كيف كان عاقبة المجرمين} روي أن لوط بن هاران بن تارح لما هاجر مع عمه إبراهيم صلى اللّه عليه وسلم إلى الشام نزل بالأردن فأرسله اللّه إلى أهل سدوم ليدعوهم إلى اللّه وينهاهم عما اخترعوه من الفاحشة فلم ينتهوا عنها فأمطر اللّه عليهم الحجارة فهلكوا وقيل خسف بالمقيمين منهم وأمطرت الحجارة على مسافريهم |
﴿ ٨٤ ﴾