٢ {إنما المؤمنون} أي الكاملون في الإيمان {الذين إذا ذكر اللّه وجلت قلوبهم} فزعت لذكره استعظاما له وتهيبا من جلاله وقيل هو الرجل يهم بمعصية فيقال له اتق اللّه فينزع عنها خوفا من عقابه وقرئ وجلت بالفتح وهي لغة وفرقت أي خافت {وإذا تليت عليهم آياته زادتهم ايمانا} لزيادة المؤمن به أو لاطمئنان النفس ورسوخ اليقين بتظاهر الأدلة أو بالعمل بموجبها وهو قول من قال الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية بناء على أن العمل داخل فيه {وعلى ربهم يتوكلون} يفوضون إليه أمورهم ولا يخشون ولا يرجون إلا إياه |
﴿ ٢ ﴾