|
٦ {يجادلونك في الحق} في إيثارك الجهاد بإظهار الحق لإيثارهم تلقي العير عليه {بعد ما تبين} لهم أنهم ينصرون اينما توجهوا بأعلام الرسول عليه الصلاة والسلام {كأنما يساقون إلى الموت وهم ينظرون} أي يكرهون القتال كراهة من يساق إلى الموت وهو يشاهد أسبابه وكان ذلك لقلة عددهم وعدم تأهبهم إذ روي أنهم كانوا لفرط فزعهم ورعبهم |
﴿ ٦ ﴾