٧

{ وإذ يعدكم اللّه إحدى الطائفتين} على إضمار اذكر واحدى ثاني مفعولي يعدكم وقد أبدل منها

{أنها لكم} بدل الاشتمال {وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم} يعني العير فإنه لم يكن فيها إلا أربعون فارسا ولذلك يتمنونها ويكرهون ملاقاة النفير لكثرة عددهم وعددهم والشوكة الحدة مستعارة من واحدة الشوك

{ويريد اللّه أن يحق الحق} أي يثبته ويعليه

{بكلماته} المومحى بها في هذه الحال أو بأوامره للملائكة بالإمداد وقرئ بكلمته

{ويقطع دابر الكافرين} ويستأصلهم والمعنى أنكم تريدون أن تصيبوا مالا ولا تلقوا مكروها واللّه يريد إعلاء الدين وإظهار الحق وما يحصل لكم فوز الدارين

﴿ ٧