١٠

{وما جعله اللّه} أي الإمداد {إلا بشرى} إلا بشارة لكم بالنصر

{ولتطمئن به قلوبكم} فيزول ما بها من الوجل لقلتكم وذلتكم

{وما النصر إلا من عند اللّه إن اللّه عزيز حكيم} وإمداد الملائكة وكثرة العدد والأهب ونحوهما وسائط لا تأثير لها فلا تحسبوا النصر منها ولا تيأسوا منه بفقدها

﴿ ١٠