٣٩

{وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة} لا يوجد فيهم شرك

{ويكون الدين كله للّه} وتضمحل عنهم الأديان الباطلة

{فإن انتهوا} عن الكفر

{فإن اللّه بما يعملون بصير} فيجازيهم على انتهائهم عنه واسلامهم وعن يعقوب تعملون بالتاء على معنى فإن اللّه بما تعملون من الجهاد والدعوة إلى الإسلام والاخراج من ظلمة الكفر إلى نور الإيمان بصير فيجازيكم ويكون تعليقه بانتهائهم دلالة عى أنه كما يستدعي إثابتهم للمباشرة يستدعي اثابة مقاتليهم للتسبب

﴿ ٣٩