|
٠١١ {لا يزال بنيانهم الذي بنوا} بناؤهم الذي بنوه مصدر أريد به المفعول وليس بجمع ولذلك قد تدخله التاء ووصف بالمفرد واخبر عنه بقوله {ريبة في قلوبهم} أي شكا ونفاقا والمعنى أن بناءهم هذا لا يزال سبب شكهم وتزايد نفاقهم فإنه حملهم على ذلك ثم لما هدمه الرسول صلى اللّه عليه وسلم رسخ ذلك في قلوبهم وازداد بحيث لا يزول وسمه عن قلوبهم {إلا أن تقطع قلوبهم} قطعا بحيث لا يبقى لها قابلية الادراك وهو في غاية المبالغة والاستثناء من اعم الازمنة وقيل المراد بالتقطع ما هو كائن بالقتل أو في القبر أو في النار وقيل المراد بالتقطع ما هو كائن بالقتل أو في القبر أو في النار وقيل التقطع بالتوبة ندما وأسفا وقرأ يعقوب إلى بحرف الانتهاء و تقطع بمعنى تتقطع وهو قرأءة ابن عامر وحمزة وحفص وقرئ يقطع بالياء و تقطع بالتخفيف و تقطع قلوبهم على خطاب الرسول أو كل مخاطب ولو قطعت على البناء للفاعل والمفعول {واللّه عليم} بنياتهم {حكيم} فبما أمر بهدم بنيانهم |
﴿ ١١٠ ﴾