|
١٢ {وإذا مس الإنسان الضر دعانا} لإزالته مخلصا فيه لجنبه ملقى لجنبه أي مضجعا {أو قاعدا أو قائما} وفائدة الترديد تعميم الدعاء لجميع الأحوال أو لأصناف المضار {فلما كشفنا عنه ضره مر} يعني مضى على طريقته واستمر على كفره أو مر عن موقف الدعاء لا يرجع إليه {كأن لم يدعنا} كأنه لم يدعنا فخفف وحذف ضمير الشأن كما قال ونحر مشرق اللون كأن ثدياه حقان {إلى ضر مسه} إلى كشف ضر كذلك مثل ذلك التزيين {زين للمسرفين ما كانوا يعملون} من الانهماك في الشهوات والأعراض عن العبادات |
﴿ ١٢ ﴾