|
٨ {ولئن اخرنا عنهم العذاب} الموعود {إلى أمة معدودة} إلى جماعة من الاوقات قليلة ليقولن استهزاء {ما يحبسه} ما يمنعه من الوقوع {ألا يوم يأتيهم} كيوم بدر {ليس مصروفا عنهم} ليس العذاب مدفوعا عنهم و يوم منصوب بخير ليس مقدم عليه وهو دليل على جواز تقديم خبرها عليها {وحاق بهم} واحاط بهم وضع الماضي موضع المستقبل تحقيقا ومبالغة في التهديد {ما كانوا به يستهزئون} أي العذاب الذي كانوا به يستعجلون فوضع يستهزئون موضع يستعجلون لأن استعجالهم كان استهزاء |
﴿ ٨ ﴾