|
٤١ { يا صاحبي السجن أما أحدكما} يعني الشرابي {فيسقي ربه خمرا} كما كان يسقيه قبل ويعود إلى ما كان عليه {وأما الآخر} يريد به الخباز {فيصلب فتأكل الطير من رأسه} فقالا كذبنا فقال {قضي الأمر الذي تستفتيان} أي قطع الأمر الذي تستفتيان فيه وهو ما يؤول إليه أمركما ولذلك وحده فإنهما وإن استفتيا في أمرين لكنهما أرادا استبانة عاقبة ما نزل بهما |
﴿ ٤١ ﴾