٥٥ {قال اجعلني على خزائن الأرض} ولني أمرها والأرض أرض مصر {إني حفيظ} لها ممن لا يستحقها {عليم} بوجوه التصرف فيه ولعله عليه السلام لما رأى أنه يستعمله في أمره لا محالة آثر ما تعم فوائده وتجل عوائده وفيه دليل على جواز طلب التولية وإظهار أنه مستعد لها والتولي من يد الكافر إذا علم أنه لا سبيل إلى إقامة الحق وسياسة الخلق إلا بالاستظهار به وعن مجاهد أن الملك أسلم على يده |
﴿ ٥٥ ﴾