|
١٢ {هو الذي يريكم البرق خوفا} من أذاه {وطمعا} في الغيث وانتصابها على العلة بتقدير المضاف أي إرادة خوف وطمع أو التأويل بالإخافة والإطماع أو الحال من البرق أو المخاطبين على إضمار ذو أو إطلاق المصدر بمعنى المفعول أو الفاعل للمبالغة وقيل يخاف المطر من يضره ويطمع فيه من ينفعه {وينشى السحاب} الغيم المنسحب في الهواء {الثقال} وهو جمع ثقيل ة وإنما وصف به السحاب لأنه اسم جنس في معنى الجمع |
﴿ ١٢ ﴾