٧

{وإذ تأذن ربكم} أيضا من كلام موسى صلى اللّه عليه وسلم و تأذن بمعنى آذن كتوعد وأوعد غير أنه أبلغ لما في التفعل من معنى التكليف والمبالغة

{لئن شكرتم} يا بني إسرائيل ما أنعمت عليكم من الإنجاء وغيره بالإيمان والعمل الصالح

{لأزيدكم} نعمة إلى نعمة

{ولئن كفرتم} ما أنعمت عليكم

{إن عذابي لشديد} فلعلي أعذبكم على الكفران عذابا شديدا و من عادة أكرم الأكرمين أن يصرح بالوعد ويعرض بالوعيد والجملة مقول قول مقدر أو مفعول تأذن على أنه جار مجرى قال لأنه ضرب منه

﴿ ٧