| 
 ١٢ {وما لنا ألا نتوكل على اللّه} أي عذر لنا في أن لا نتوكل عليه {وقد هدانا سبلنا} التي بها نعرفه ونعلم أن الأمور كلها بيده وقرأ أبو عمرو بالتخفيف ههنا وفي العنكبوت {ولنصبرن على ما آذيتمونا} جواب قسم محذوف أكدوا به توكلهم وعدم مبالاتهم بما يجري من الكفار عليهم {وعلى اللّه فليتوكل المتوكلون} فليثبت المتوكلون على ما استحدثوه من توكلهم المسبب عن إيمانهم  | 
	
﴿ ١٢ ﴾