٦

{فلعلك باخع نفسك} قاتلها

{على آثارهم} إذا ولوا عن الإيمان لما يداخله من الوجد على توليهم بمن فارقته اعزته فهو يتحسر على آثارهم ويبخع نفسك وجدا عليهم وقرئ

{باخع نفسك} على الاضافة

{إن لم يؤمنوا بهذا الحديث} بهذا القرآن

{أسفا} للتأسف عليهم أو متأسفا عليهم والاسف فرط الحزن والغضب وقرئ أن بالفتح على لأن فلا يجوز أعمال باخع إلا إذا جعل حكاية حال ماضية

﴿ ٦