٨٠

{واما الغلام فكان ابواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما} أن يغضيهما

{طغيانا وكفرا} لنعمتهما بعقوقه فليحقهما شرا أو يقرن بايمانهما طغيانه وكفره يجتمع في بيت واحد مؤمنان وطاغ كافر أو يديهما بعلته فيرتدا بإضلاله أو بممالأته على طغيانه وكفره حياله وانما خشي ذلك لأن اللّه تعالى اعلمه وعن ابن عباس رضي اللّه تعالى عنهما أن نجدة الحروري كتب الهي كيف قتله وقد نهى النبي صلى اللّه عليه وسلم عن قتل الولدان فكتب إليه إن كنت علمت من حال الولدان ما علمه عالم موسى فلك أن تقتل وقرئ فخاف ربك أي فكره كراهة من خاف سوء عاقبته ويجوز أن يكون قوله فخشينا حكاية قول اللّه عز وجل

﴿ ٨٠