|
٨٣ {ويسئلونك عن ذي القرنين} يعني اسكندر الرومي ملك فارس والروم وقيل المشرق والمغرب ولذلك سمي ذا القرنين أو لانه طاف قرني الدنيا شرقها وغربها وقيل لانه انقرض في أيامه قرنان من الناس وقيل كان له قرنان أي ضفيرتان وقيل كان لتاجه قرنان ويحتمل انه لقب بذلك لشجاته كما يقال الكبش للشجاع كأنه ينطح اقرانه واختلف في نبوته مع الاتفاق على ايمانه وصلاحه والسائلون هم اليهود سألوه امتحانا أو مشركو مكة {قل سأتلوا عليكم منه ذكرا} خطاب للسائلين والهاء لذي القرنين وقيل للّه |
﴿ ٨٣ ﴾