٤

 {قل ربي يعلم القول في السماء والأرض} جهرا كان أو سرا فضلا عما أسروا به فهو آكد من قوله قل أنزله الذي يعلم السر في السموات والأرض [الفرقان: ٦] ولذلك أختير ها هنا وليطابق قوله وأسروا النجوى [طه:٦٢] في المبالغة وقرأ حمزة والكسائي وحفص قال بالإخبار عن الرسول صلى اللّه عليه وسلم

{وهو السميع العليم} فلا يخفى عليه ما يسرون ولا ما يضمرون

﴿ ٤