|
٦ {ذلك} إشارة إلى ما ذكر من خلق الإنسان في أطوار مختلفة وتحويله على أحوال متضادة وإحياء الأرض بعد موتها وهو مبتدأ خبره {بأن اللّه هو الحق} أي بسبب انه الثابت في نفسه الذي به تتحقق الأشياء {وأنه يحي الموتى وأنه} يقدر على إحيائها وإلا لما أحيا النطفة والأرض الميتة وانه {على كل شيء قدير} لأن قدرته لذاته الذي نسبته غلى الكل على سواء فلما دلت المشاهدة على قدرته على إحياء بعض الأموات لزم اقتداره على إحياء كلها |
﴿ ٦ ﴾