|
٩ {ثاني عطفه} متكبرا وثنى العطف كناية عن التكبر كلي الجيد أو معرضا عن الحق استخفافا به وقرئ بفتح العين أي مانع تعطفه {ليضل عن سبيل اللّه} علة للجدال وقرأ ابن كثير وأبو عمرو ورويس بفتح الياء على أن إعراضه عن الهدى المتمكن منه بالإقبال على الجدال الباطل خروج من الهدى إلى الضلال وأنه من حيث مؤداه كالغرض له {له في الدنيا خزي} وهو ما أصابه يوم بدر {ونذيقه يوم القيامة عذاب الحريق} المحروق وهو النار |
﴿ ٩ ﴾