|
٦ {قل أنزله الذي يعلم السر في السموات والأرض} لأنه أعجزكم عن آخركم بفصاحته وتضمنه أخبارا عن مغيبات مستقبلة واشياء مكنونة لا يعلمها إلى عالم الأسرار فكيف تجعلونه أساطير الأولين {إنه كان غفورا رحيما} فلذلك لا يعجل في عقوبتكم على ما تقولون مع كمال قدرته عليها واستحقاقكم أن يصب عليكم العذاب صبا |
﴿ ٦ ﴾