|
٧ {وقالوا مال هذا الرسول} ما لهذا الذي يزعم الرسالة وفيه استهانة وتهكم {يأكل الطعام} كما نأكل {ويمشي في الأسواق} لطلب المعاش ما نمشي والمعنى إن صح دعواه فما باله لم يخالف حاله حالنا وذلك لعمههم وقصور نظرهم على المحسوسات فإن تميز الرسل عمن عداهم ليس بأمور جسمانية وإنما هو بأحوال نفسانية كما أشار غليه تعالى بقوله قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلى إنما إلهكم إله واحد {لولا أنزل إليه ملك فيكون معه نذيرا} لنعلم صدقة بتصديق الملك |
﴿ ٧ ﴾