١٠

{تبارك الذي إن شاء جعل لك} في الدنيا

{خيرا من ذلك} مما قالوا لكن أخره إلى الآخرة لأنه خير وأبقى

{جنات تجري من تحتها الأنهار} بدل من خيرا

{ونجعل لك قصور} عطف على محل الجزاء وقرأ ابن كثير وابن عامر وأبو بكر بالرفع لأن الشرط إذا كان ماضيا جاز في جزائه الجزم والرفع كقوله

وإن أتاه خليل يوم مسغبة يقول لا غائب مالي ولا حرم

ويجوز أن يكون استئنافا بوعد ما يكون له في الآخرة وقرئ بالنصب على أن جواب بالواو

﴿ ١٠