١٣

{وإذا ألقوا منها مكانا} في مكان ومنها بيان تقدم فصار حالا {ضيقا} لزيادة العذاب فإن الكرب مع الضيق والروح مع السعة ولذلك وصف اللّه الجنة بأن عرضها كعرض السموات والأرض

{مقرنين} قرنت أيديهم إلى أعناقهم بالسلاسل

{دعوا هنالك} في ذلك المكان

{ثبورا} هلاكا أي يتمنون الهلاك وينادونه فيقولون تعال يا ثبوراه فهذا حينك

﴿ ١٣