١٤

{لا تدعوا اليوم ثبورا واحدا} أي يقال لهم ذلك

{وادعوا ثبورا كثير} لأن عذابكم أنواع كثيرة كل نوع منها ثبور لشدته أو لأنه يتجدد لقوله تعالى كلما نضجت جلودكم بدلناها جلودا غيرها ليذوقوا العذاب [النساء:٥٦] أو لأنه لا ينقطع فهو في كل وقت ثبور

﴿ ١٤