٢٤ {أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا} مكانا يستقر فيه أكثر الأوقات للتجانلس والتحادث {وأحسن مَقِيلاً} مكانا يؤوي إليه للاسترواح بالأزواج والتمتع بهن تجوزا له من مكان القيل ولة على التشبيه أو لأنه لا يخلوا من ذلك غالبا إذ لا نوم في الجنة وفي أحسن رمز إلى ما يتميز به مقيل هم من حسن الصور وغيره من التحاسين ويحتمل أن يراد بأحدهما المصدر أو الزمان إشارة إلى أن مكانهم وزمانهم أطيب ما يتخيل من الأمكنة والأزمنة والتفضيل إما لإرادة الزيادة مطلقا أو بالإضافة إلى ما للمترفين في الدنيا روي أنه يفرغ من الحساب في نصف ذلك اليوم فيقيل أهل الجنة في الجنة وأهل النار في النار |
﴿ ٢٤ ﴾