٤

{إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية} دلالة ملجئة إلى الإيمان أوبلية قاسرة عليه

{فظلت أعناقهم لها خاضعين} منقادين واصله فظلوا لها خاضعين فأقحمت العناق لبيان موضع الخضوع وترك الخبر على أصله وقيل لما وصفت الأعناق بصفات العقلاء أجريت مجراهم وقيل المراد بها الرؤساء أو الجماعات من قولهم جاءنا عنق من الناس لفوج منهم وقرىء خاضعة و ظلت عطف على ننزل عطف وأكن على فأصدق لأنه لو قيل أنزلنا بدله لصح

﴿ ٤