٦٠ {أمّن خلق السماوات والأرض} التي هي اصول الكائنات ومبادئ المنافع وقرأ أمن بالتخفيف على انه بدل من اللّه {وأنزل لكم} لأجلكم {من السماء ماء فأنبتنا به حدائق ذات بهجة} عدل به من الغيبة إلى التكلم لتأكيد اختصاص الفعل بذاته والتنبيه على أن انبات الحدائق البهية المختلفة الانواع المباعدة الطباع من المواد المتشابهة لا يقدر عليه غيره كما شاار الهي بوقله {ما كان لكمن أن تنبتوا شجرها} شجر الحدائق وهي البساتين من الاحداق وهو الاحاطة {أإله مع اللّه} أغيره يقرن به ويجعل له شريكا وهو المنفرد بالخلق والتكوين وقرئ أإلها بإضمار فعل مثل أتدعون أو أتشركون وبتوسيط مدة الهمزتين واخراج الثانية بين بين {بل هم قوم يعدلون} عن الحق الذي هو التوحيد |
﴿ ٦٠ ﴾