٦٧

{وقال الذين كفروا أئذا كنا ترابا وآباؤنا أئنا لمخرجون} كالبيان لعمههم والعامل في إذا ما دل عليه {أئنا لمخرجون} وهو نخرج لا مخرجون لأن كلا من الهمزة وإن واللم مانعة من عمله فيما قبلها وتكرير الهمزة للمبالغة في الإنكار والمراد بالاخراج الاخراج من الاجداث أو من حال الفناء إلى الحياة وقرأ نافع إذا كنا بهمزة واحدة مكسورة وقرأ ابن عامر والكسائي إننا لمخرجون بنونين على الخبر

﴿ ٦٧