٧

{وأوحينا إلى أم موسى} بالهام أو رؤيا

{أن أرضعيه} ما أمكنك اخفاؤه

{فإذا خفت عليه} بأن يحس به

{فألقيه في اليم} في البحر يريد النيل

{ولا تخافي} عليه ضيعة ولا شدة

{ولا تحزني} لفراقه

{إنا رادوه إليك} عن قريب بحيث تأمنين عليه

{وجاعلون من المرسلين} روي إنها لما ضر بها الطلق دعت قابلة من الموكلات بحبالى بني إسرائيل فعالجتها فلما وقع موسى على الأرض هالها نور بين عينيه وارتعشت مفاصلها ودخل حبه في قلبها بحيث منعها من السعاية فأرضعته ثلاثة اشهر ثم الح فرعون في طلب الماليد واجتهد العيون في تفحصها فأخذت له تابوتا فقذفته في النيل

﴿ ٧