|
٩ {وقالت امرأة فرعون} أي لفرعون حين أخرجته من التابوت {قرة عين لي ولك} هو قرة عين لنا لأنهما لما رأياه أخرج من التابوت أحباه أو لأنه كانت له ابنة برصاء وعالجها الاطباء بريق حيوان بحري يشبه الإنسان فلطخت برصها بريقه فبرئت وفي الحديث: انه قال لك لا لي ولو قال هو لي كما هو لك لهداه اللّه كما هداها {لا تقتلوه} خطاب بلفظ الجمع للتعظيم {عسى أن ينفعنا} فإن فيه مخايل اليمن ودلائل النفع وذلك لما رأت من نور بين عينيه وارتضاعه إبهامه لبنا وبرئ البرصاء بريقه {أو نتخذه ولدا} أو نتبناه فإنه أهل له {وهم لا يشعرون} حال من الملتقطين أو من القائلة والمقول له أي وهم لا يشعرون انهم على الخطأ في التقاطه أو في طمع النفع منه والتبني له أو من أحد ضميري نتخذه على أن الضمير للناس أي {وهم لا يشعرون} انه لغيرنا وقد تبنيناه |
﴿ ٩ ﴾