٥ {من كان يرجو لقاء اللّه} في الجنة وقيل المراد بلقاء اللّه الوصول إلى ثوابه أو إلى العاقبة من الموت والبعث والحساب والجزاء على تمثيل حاله بحال عبد قدم على سيده بعد زمان مديد وقد اطلع السيد على أحواله فأما أن يلقاه ببشر لما رضي من أفعاله أو بسخط لما سخط منها {فإن أجل اللّه} فإن الوقت المضروب للقائه {لآت} لجاء وإذا كان وقت اللقاء آتيا كان اللقاء كائنا لا محالة فليبادر ما يحقق أمله ويصدق رجاءه أو ما يستوجب به القربة والرضا {وهو السميع} لأقوال العباد {العليم} بعقائدهم وأفعالهم |
﴿ ٥ ﴾