٦
{ومن جاهد} نفسه بالصبر على مضض الطاعة والكف عن الشهوات
{فإنما يجاهد لنفسه} لأن منفعته لها
{إن اللّه لغني عن العالمين} فلا حاجة به إلى طاعتهم وإنما كلف عباده رحمة عليهم ومراعاة لصلاحهم
﴿ ٦ ﴾