|
٥٨ {والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنبوئنهم} لننزلنهم {من الجنة غرفا} علالي وقرأ حمزة الكسائي لنثوينهم أي لنقيمنهم من الثواء فيكون انتصاب غرفا لاجرائه مجرى لننزلهم أو بنزع الخافض أو بتشبيه الظرف المؤقت بالمبهم {تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها نعم اجر العاملين} وقرئ فنعم والمخصوص بالمدح محذوف دل عليه ما قبله |
﴿ ٥٨ ﴾