|
١٢ {ولو ترى إذ المجرمون ناكسوا رؤوسهم عند ربهم} من الحياء والخزي {ربنا} قائلين ربنا {أبصرنا} ما وعدتنا {وسمعنا} منك تصديق رسلك {فارجعنا} إلى الدنيا {نعمل صالحا إنا موقنون} إذ لم يبق لنا شك بما شاهدنا وجواب لو محذوف تقديره لرأيت أمرا فظيعا ويجوز أن تكون للتمني والمضي فيها وفي إذا لأن الثابت في علم اللّه بمنزلة الواقع ولا يقدر ل ترى مفعول لأن المعنى لو يكون منك رؤية في هذا الوقت أو يقدر ما دل عليه صلة إذا والخطاب للرسول صلى اللّه عليه وسلم أو لكل أحد |
﴿ ١٢ ﴾