٢ {ما يفتح اللّه للناس} ما يطلق لهم ويرسل وهو من تجوز السبب للمسبب {من رحمة} كنعمة وأمن وصحة وعلم ونبوة {فلا ممسك لها} يحبسها {وما يمسك فلا مرسل له} يطلقه واختلاف الضميرين لان الموصول الأول مفسر بالرحمة والثاني مطلق بتناولها والغضب وفي ذلك إشعار بأن رحمه سبقت غضبه {من بعده} من بعد امساكه {وهو العزيز} الغالب على ما يشاء ليس أحد أن ينازعه فيه {الحكيم} لا يفعل إلا بعلم واتقان ثم لما بين انه الموجد للملك والملوك والمتصرف فيهما على الإطلاق أمر الناس بشكر انعامه فقال |
﴿ ٢ ﴾