|
٣ {يا أيها الناس اذكروا نعمة اللّه عليكم} احفظوا بمعرفة حقها والاعتراف بها وطاقة موليها ثم انكر أن يكون لغيره في ذلك مدخل فيستحق أن يشرك به بقوله {هل من خالق غير اللّه يرزقكم من السماء والأرض لا إله إلا هو فأنى تؤفكون} فمن أي وجه تصرفون عن التوحيد إلى اشراك غيره به ورفع غير للحمل على محل من خالق بأنه وصف أو بدل فإن الاستفهام بمعنى النفي أو لانه فاعل خالق وجره حمزة والكسائي حملا على لفظه وقد نصب على الاستثناء و يرزقكم صفة ل خالق أو استئناف مفسر له أو كلام مبتدأ وعلى الأخير يكون إطلاق هل من خالق مانعا من اطلاقه على غير اللّه |
﴿ ٣ ﴾