|
١٤ {إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم} لانهم جماد {ولو سمعوا} على سبيل الفرض {ما استجابوا لكم} لعدم قدرتهم على الانفاع أو لتبرئهم منكم مما تدعون لهم {ويوم القيامة يكفرون بشرككم} بإشراككم لهم يقرون ببطلانه أو يقولون {ما كنتم ايانا تعبدون} [يونس:٢٨] {ولا ينبئك مثل خبير} ولا يخبرك بالأمر مخبر مثل خيبر به أخبرك وهو اللّه سبحانه وتعالى فإنه الخبير به على الحقيقة دون سائر المخبرين والمراد تحقيق ما اخبر به من حال آلهتهم ونفي ما يدعون لهم |
﴿ ١٤ ﴾