٩

{وجعلنا من بين اديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون} وبمن احاط بهم سدان فغطى ابصارهم بحيث لا يبصرون قدامهم ووراءهم في انهم محبوسون في مطموة الجهالة ممنوعون عن النظر في الآيات والدلائل وقرأ حمزة والكسائي وحفص {سدا} بالفتح وهو لغة فيه وقيل ما كان بعف الناس فبالفتح وما كان بخلق اللّه فبالضم وقرئ {فأعشيناهم} من العشاء وقيل الايتان في بني مخزوم حلف أبو جعل أن يرضخ رأس النبي صلى اللّه عليه وسلم فأتاه وهو يصلي ومعه حجر ليدمغه فلما رفع يده انثت إلى عنقه ولزق الحجر بيده حتى فكوه عنها بجهد فرجع إلى قومه فأخبرهم فقال مخزومي آخر أنا اقله بهذا الحجر فذهب فأعمى اللّه بصره

﴿ ٩