|
٢٢ {وما لي لا اعبد الذين فطرني} على قرأءة غير حمزة فإنه يسكن الياء في الوصل تطلف في الارشاد بإراده في معرض المناصحة لنفسه وامحاض النصح حيث أراد لهم ما أراد لها والمراد تقريعهم على تركهم عبادة خالقهم إلى عبادة غيره ولذلك قال {وإليه ترجعون} مبالغة في التهديد ثم عاد إلى المساق الأول فقال |
﴿ ٢٢ ﴾