٦

{وانطلق الملأ منهم} وانطلق أشراف قريش من مجلس أبي طالب بعدما بكتهم رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم

{أن امشوا} قائلين بعضهم لبعض امشوا

{واصبروا} واثبتوا {على آلهتكم} على عبادتها فلا ينفعكم مكالمته و أن هي المفسرة لأن الانطلاق عن مجلس التقاول يشعر بالقول وقيل المراد بالانطلاق الاندفاع في القول وامشوا من مشت المرأة إذا كثرت أولادها ومنه الماشية أي اجتمعوا وقرئ بغير أن وقرئ يمشون أن اصبروا

{إن هذا لشيء يراد} إن هذا الأمر لشيء من ريب الزمان يراد بنا فلا مرد له أو أن هذا الذي يدعيه من التوحيد أو يقصده أو يقصده من الرئاسة والترفع على العرب والعجم لشيء يتمنى أو يريده كل أحد أو أن دينكم لشيء يطلب ليؤخذ منكم

﴿ ٦