|
٨ {أأنزل عليه الذكر من بيننا} إنكار لاختصاصه بالوحي وهو مثلهم أو أدون منهم في الشرف والرئاسة كقولهم {لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم} [الزّخرف:٣١] وأمثال ذلك دليل على أن مبدأ تكذيبهم لم يكن إلا الحسد وقصور النظر على الحطام الدنيوي {بل هم في شك من ذكري} من القرآن أو الوحي لميلهم إلى التقليد وإعراضهم عن الدليل وليس في عقيدتهم ما يبتون به من قولهم {هذا ساحر كذاب} [ص:٤] {إن هذا إلا اختلاق} [ص:٧] {بل لما يذوقوا عذاب} بل لم يذوقوا عذابي بعد فإذا ذاقوه زال شكهم والمعنى أنهم لا يصدقون به حتى يمسهم العذاب فيلجئهم إلى تصديقه |
﴿ ٨ ﴾