|
٧ {إن تكفروا فإن اللّه غني عنكم} عن إيمانكم {ولا يرضى لعباده الكفر} لاستضرارهم به رحمة عليهم {وإن تشكروا يرضه لكم} لأنه سبب فلا حكم وقرأ ابن كثير ونافع في رواية وأبو عمرو والكسائي بإشباع ضمة الهاء لأنها صارت بحذف الألف موصولة بمتحرك وعن أبي عمرو ويعقوب إسكانها وهو لغة فيها {ولا تزر وازرة وزر أخرى ثم إلى ربكم مرجعكم فينبئكم بما كنتم تعملون} بالمحاسبة والمجازاة {إنه عليم بذات الصدور} فلا تخفى عليه خافية من أعمالكم |
﴿ ٧ ﴾