| 
 ١٠ {قل يا عبادي الذين آمنوا اتقوا ربكم} بلزوم طاعته {للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة} أي للذين أحسنوا بالطاعات في الدنيا مثوبة حسنة في الآخرة وقيل معناه للذين أحسنوا حسنة في الدنيا هي الصحة والعافية وفي هذه بيان لمكان حسنة {وأرض اللّه واسعة} فمن تعسر عليه التوفر على الإحسان في وطنه فليهاجر إلى حيث يتمكن منه {إنما يوفي الصابرون} على المشاق الطاعات من احتمال البلاء ومهاجرة الأوطان لها {أجرهم بغير حساب} أجرا لا يهتدي إليه حساب الحساب وفي الحديث إنه ينصب الموازين يوم القيامة لأهل الصلاة والصدقة والحج فيوفون بها أجورهم ولا ينصب لأهل البلاء بل يصب يوم القيامة عليهم الأجر صبا حتى يتمنى أهل العافية في الدنيا أن أجسادهم تقرض بالمقاريض مما يذهب به أهل البلاء من الفضل  | 
	
﴿ ١٠ ﴾