|
٢٤ {أفمن يتقي بوجهه} يجعله درقة يقي به نفسه لأنه يكون يداه مغلولة إلى عنقه فلا يقدر أن يتقي إلا بوجهه {سوء العذاب يوم القيامة} كمن هو آمن منه فحذف الخبر كما حذف في نظائره {وقيل للظالمين} أي لهم فوضع الظاهر موضعه تسجيلا عليهم بالظلم وإشعارا بالموجب لما يقال لهم وهو {ذوقوا ما كنتم تكسبون} أي وباله والواو للحال وقد مقدرة |
﴿ ٢٤ ﴾